الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب .. معركة السيطرة على الطرق وتفاقم الأزمة الإنسانية 

إدلب .. معركة السيطرة على الطرق وتفاقم الأزمة الإنسانية 

29.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/1/2020
عناوين الملف :
  1. الخليج :خلال يوم واحد.. نزوح 39 ألفاً من إدلب نحو الحدود التركية
  2. عنب بلدي :في يومين.. نزوح مايقارب 29 ألف عائلة من ريفي إدلب وحلب
  3. الوفد :لافروف: روسيا تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب
  4. جيرون : النظام يسيطر على كفروما الاستراتيجية جنوب إدلب ويطوق معرة النعمان من الأطراف الغربية
  5. الميادين :لافروف يدعو إلى ضرورة "استسلام الإرهابيين" في إدلب
  6. اليوم السابع :وزير الخارجية الروسى: مسلحون يهاجمون ممرات الإغاثة الإنسانية فى إدلب
  7. تواصل :أمريكا تتوعد المشاركين في «هجوم إدلب» بسوريا
  8. عنب بلدي :روسيا تبرر الهجوم على إدلب وتدعو الفصائل للابتعاد عن “تحرير الشام”
  9. المدينة :لافروف يحمل "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" مسؤولية التصعيد في إدلب
  10. البوابة :وزير الخارجية الروسي: لن نرحم الإرهابيين في إدلب 
  11. جيرون : الرئيسية/آخر الأخبار/القوات التركية تُنشئ نقطة عسكرية جديدة قرب سراقب شرقيّ إدلب
  12. الدرر الشامية :محاور إدلب وحلب تشتعل.. الفصائل الثورية تفشل هجمات مباغتة لـ"نظام الأسد"
  13. اورينت :قتلى وجرحى بينهم منقذون بقصف روسي جنوب شرق إدلب
  14. الاتحاد برس :وزيرا الخارجية الروسية والتركي يبحثان التصعيد في إدلب
  15. البوابة :"بومبيو" يطالب بوقف الهجوم على إدلب بأسرع وقت
  16. اروينت :ما أسباب الإصرار الروسي على الحسم العسكري في إدلب؟
  17. الحرة :تدمير مستشفيات ومدارس وفرار آلاف السوريين.. قوات النظام تتقدم صوب إدلب
  18. ستيب نيوز :على وقع النزوح والمجازر.. مباحثات روسية- سورية وروسية- تركية حول إدلب
  19. الدرر الشامية :على وقع المعارك المشتعلة.. الفصائل الثورية تنكل بقوات الأسد في إدلب وحلب
  20. الاخبار :الأسد استقبل لافرنتييف: توافق على «أهمية» معارك إدلب
  21. القدس العربي :القوات الروسية وحليفتها السورية تتقدم في إدلب… وغموض في الموقف التركي
  22. المدن :حصار المعرة:النظام يحكم الطوق.. والمعارضة صامدة
  23. الشرق الاوسط :المرصد: قوات النظام تفشل في إطباق الحصار على معرة النعمان
  24. العربية :رتل تركي يدخل إدلب.. والنظام يتقدم نحو معرة النعمان
  25. المدن :إدلب: إيران تخلف وعدها لتركيا
  26. اخر الاخبار :نظام الأسد يزج"ميليشيا القاطرجي"في جبهات إدلب وحلب
 
الخليج :خلال يوم واحد.. نزوح 39 ألفاً من إدلب نحو الحدود التركية
الثلاثاء، 28-01-2020 الساعة 14:53
 دمشق – الخليج أونلاين
نزح 39 ألف شخص من محافظة إدلب السورية، في يوم واحد، باتجاه الحدود التركية؛ جراء القصف المتواصل لقوات النظام وروسيا، ليصل عدد النازحين إلى 541 ألفاً، منذ نوفمبر الماضي.
وأكد محمد حلاج، مدير "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، أن 39 ألفاً و 377 نزحوا من المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، في الساعات الـ24 الأخيرة، باتجاه الحدود مع تركيا.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن حلاج أن حوادث النزوح الأخيرة تركزت من مدن أريحا وسراقب وجبل الزاوية؛ بسبب قصف النظام وحلفائه.
وبيّن أن قسماً من اللاجئين توجهوا إلى منطقة المخيمات على الحدود التركية، والقسم الآخر إلى منطقة "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وأشار حلاج إلى استمرار عمليات النزوح من مناطق دارة عزة والأتارب وحريتان وحيان وعندان وعين جارة بريف حلب الغربي والجنوبي.
وأعلنت الأمم المتحدة مقتل 1460 مدنياً، من بينهم 417 طفلاً و289 امرأة؛ بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا، في الفترة بين 29 أبريل 2019 إلى 5 يناير 2020، بحسب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك.
وفي 9 يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ، الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ولم تلتزم قوات النظام وداعموه بالاتفاق، إذ واصلت شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ "خفض التصعيد".
وسيطرت قوات النظام، خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس الماضي، على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي؛ أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
===========================
عنب بلدي :في يومين.. نزوح مايقارب 29 ألف عائلة من ريفي إدلب وحلب
ووصل إجمالي أعداد النازحين في شمال غربي سوريا خلال شهر كانون الثاني الحالي إلى 28 ألفًا و852 عائلة، بمجموع 167 ألفًا و131 نسمة، بحسب بيان صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا” نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم الثلاثاء 28 من كانون الثاني.
ووثقت الفرق الميدانية التابعة للفريق نزوح عشرة آلاف و446 عائلة بمجموع 60 ألفًا و377 نسمة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل بريف إدلب.
وتشهد مناطق أريحا وريفها الجنوبي والغربي موجات نزوح جديدة باتجاه مناطق أكثر أمنًا في شمال غرب سوريا، على خلفية ازدياد وتيرة المعارك والعمليات العسكرية في مختلف المناطق.
كما وثق الفريق خروج 18 ألفًا و406 عائلات بمجموع 106 آلاف و754 نسمة من مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة مابين 16 و28 كانون الثاني الحالي.
واشتدت وتيرة المعارك في ريف حلب الغربي عقب محاولات متكررة من قبل قوات النظام التقدم في المنطقة، قابلها تصدٍّ من فصائل المعارضة التي أعلنت مقتل العشرات من النظام والميليشيات المساندة له.
ودعا فريق “منسقو الاستجابة” المنظمات والهيئات والفعاليات الإنسانية العمل على الاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالبين الجهات المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف استهداف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
كما ناشد الفريق في بيان سابق أمس الاثنين 27 من كانون الثاني، كافة الجهات المحلية بتأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل لاستقبال النازحين الذاهبين إلى مناطق الشمال السوري.
===========================
الوفد :لافروف: روسيا تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب
عربى وعالمى
 أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
 قال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب السودان، أوت دينق أشول، في موسكو ـ إن الخروقات التي ترتكبها "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" هي
السبب في التصعيد الذي تشهده إدلب الآن.
 أشار إلى أن الهجمات التي تشنها "جبهة النصرة" في الفترة الأخيرة تسببت في مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين السوريين، متابعًا أن روسيا وتركيا اتفقتا على وضع إجراءات عمل واضحة لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في
سوريا.
 كان مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء يوري بورينكوف قد قال أخيرًا إن الجماعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب تواصل استفزازاتها، وتقصف مواقع الجيش السوري وبعض المراكز السكنية.
 ودعا المركز الروسي، قادة الجماعات المسلحة، إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة، والعودة إلى طريق التسوية السلمية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وعدم منع خروج السكان المدنيين عبر معابر الخروج المحددة.
===========================
جيرون : النظام يسيطر على كفروما الاستراتيجية جنوب إدلب ويطوق معرة النعمان من الأطراف الغربية
سيطرت قوّات النظام والميليشيات المساندة له، بدعم من سلاح الجو الروسي، اليوم الثلاثاء، على بلدة كفروما الاستراتيجية جنوبيّ إدلب، عقب مواجهات عنيفة دامت ساعات مع فصائل “الفتح المبين”.
قال مصدر عسكري لـ (جيرون): “إن قوّات النظام وميليشيا (الفيلق الخامس) تقدمت بغطاء جوي روسي على بلدة كفروما، من جهة قرية الحامدية الواقعة جنوب مدينة معرة النعمان، وسيطرت على البلدة بعد محاولات عدة تكبدت فيها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.
وأشار المصدر إلى أن “قوّات النظام طوّقت مدينة معرة النعمان، بسيطرتها على بلدة كفروما من الجهة الغربية، لتُصبح المدينة محاصرة من أربعة أطراف (معرشمارين- معرشمشة) شرقًا، و(الدانا) شمالًا، و(الحامدية) جنوبًا، وأخيرًا (كفروما) غربًا، ولم يبق منفذ لفصائل المعارضة للخروج من المدينة سوى الأطراف الشمالية الغربية، من جهة (حنتوتين) التي يؤدي طريقها إلى مناطق جبل الزاوية جنوبيّ إدلب”.
وتتبع قوّات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا سياسة تطويق المدن الكبرى قبل دخولها، لعدم قدرتها على خوض معارك الشوارع، ولذلك تفرض على فصائل المعارضة الانسحاب من المدن، ومن ثم الدخول إليها بأقل خسائر بشرية ومادية.
وتسعى روسيا للسيطرة على مدينة معرة النعمان التي تعدّ ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب، لموقعها الاستراتيجي الواقع على الطريق الدولي (حلب – دمشق)، بهدف تأمينه من وجود فصائل المعارضة، والبدء في تسيير دوريات مشتركة (روسية – تركية) والانتقال إلى تسيير الحركة التجارية، من الدول الأوروبية باتجاه معبر (نصيب الحدودي) مع الأردن، وصولًا إلى دول الخليج العربي
===========================
الميادين :لافروف يدعو إلى ضرورة "استسلام الإرهابيين" في إدلب
 13:06403
الميادين نت
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دعم موسكو لجهود الجيش السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب، خصوصاً بعد أن تسبّبت الهجمات التي تشنها "جبهة النصرة" في الفترة الأخيرة بمقتل عشرات المدنيين والعسكريين السوريين.
وفي مؤتمره الصحافي مع وزيرة خارجية جنوب السودان في موسكو اليوم الثلاثاء، أوضح لافروف أن خروقات "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" هي "السبب في التصعيد الذي تشهده إدلب الآن".
أما في حديثه عن المعارضة المسلحة، فأشار لافروف إلى الإتفاق الروسي التركي لوضع إجراءات "فصلها" عن الإرهابيين في سوريا، داعياً المسلحين إلى "التوقف عن الإتصال مع الإرهابيين بأيّ شكلٍ من الأشكال".
كما لفت لافروف إلى ضرورة "استسلام الإرهابيين"، مشدّداً على أنّ التعامل معهم لن تسوده أيّ حالة من "الرحمة".
===========================
اليوم السابع :وزير الخارجية الروسى: مسلحون يهاجمون ممرات الإغاثة الإنسانية فى إدلب
الثلاثاء، 28 يناير 2020 01:02 م
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أن هناك مسلحون يهاجمون ممرات الإغاثة الإنسانية فى إدلب بسوريا وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.
وكان لافروف أكد فى وقت سابق "إنه تم التخلص من التهديد الإرهابي في سوريا، التي يتعين أن تكون مثالاً يحتذى لعدم السماح للمحاولات المتهورة بتقرير مصير المنطقة".
وأضاف لافروف، خلال كلمة له أمام طلبة فرع جامعة موسكو للعلاقات الدولية فى طشقند، اليوم الخميس: "لقد قدمت روسيا مساعدة فعالة للشعب السورى فى التصدى للإرهاب الدولى بطلب من الحكومة الشرعية، وتم التخلص من التهديد الإرهابي ويبقى فقط حل بعض المهام الخاصة".
 وأضاف:" أن بلاده ساعدت الشعب السورى فى استعادة دولته​​​"، مؤكدا أن هذه التجربة يتعين أن تكون مثالاً يحتذى به فى المستقبل لعدم السماح للمحاولات المتهورة بتقرير مصير الدول من الخارج.
===========================
تواصل :أمريكا تتوعد المشاركين في «هجوم إدلب» بسوريا
تواصل – وكالات:
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مساء الاثنين، إن بلاده تراقب بقلق كبير الوضع في شمال غرب سوريا في ظل ما يتوارد عن قيام القوات المشتركة لروسيا والنظام الإيراني وحزب الله والقوات الحكومية بشن هجوم واسع النطاق على أهالي إدلب ومناطق غربي حلب.
وأوضح بيان لبومبيو، أن هذه العمليات العسكرية المزعزعة للاستقرار تمنع تثبيت وقف إطلاق النار شمالي سوريا والمنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، حسب “سكاي نيوز”.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تدين الهجمات غير المبررة ضد المواطنين شمال غربي سوريا وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح الطريق أمام المنظمات الإغاثية لرفع معاناة أهالي المنطقة.
وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية ضد نظام الأسد وضد أي دولة أو فرد يقومون بمعاونته.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتي تؤوي 3 ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، منذ ديسمبر تصعيدا عسكريا لقوات الجيش السوري وحليفته روسيا يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.
===========================
عنب بلدي :روسيا تبرر الهجوم على إدلب وتدعو الفصائل للابتعاد عن “تحرير الشام”
برر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التصعيد العسكري في إدلب من قبل قوات النظام والطيران الروسي، داعيًا فصائل المعارضة الابتعاد عن “هيئة تحرير الشام”.
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي نقلته “روسيا اليوم”، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، أن روسيا تدعم هجمات قوات النظام في إدلب للقضاء على مصادر الهجمات ضد المدنيين.
واعتقد لافروف أن “المسلحين المنضوين ضمن (هيئة تحرير الشام) خرقوا وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا، عشرات المرات وقصفوا المناطق السكنية، كما استخدموا الطائرات المسيرة للهجوم على قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية”.
وتعتمد روسيا والنظام السوري على ثلاث حجج أساسية، يتم بثها عبر إعلامهما، لكسب تعاطف الرأي العام، لشرعنة عمليات قصف على المدنيين.
وتتمثل الحجة الأولى في الإعلان المتكرر عن استهداف طائرات مسيرة لقاعدة حميميم، والثانية عن استهداف الفصائل لمناطق النظام، الأمر الذي تنفيه الفصائل دائمًا، إضافة إلى الحجة الثالثة وهي تحضير الفصائل لهجوم كيماوي بدعم تركي.
وطلب لافروف من فصائل المعارضة وقف الاتصال مع “هيئة تحرير الشام” التي وصفها بـ “الإرهابية”، وقال “إذا كان المسلحون مستعدون للانفصال عن الإرهابيين يجب أن يقوموا بذلك”.
وقال لافروف إنه “يجب على المقاتلين من الجماعات المسلحة التوقف عن الاتصال بالإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن يكون هناك رحمة معهم”.
وأشار لافروف إلى الاتفاق مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول التنسيق من أجل تطبيق الاتفاق الموقع بينهما وفصل المعارضة المسلحة عن الهيئة.
ووصف لافروف فصائل المعارضة “المسلحة” بأنها “وطنية ومستعدة للمشاركة في العملية السياسية”.
وتشن قوات الأسد بدعم الطيران الروسي هجومًا عسكريًا على ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وسيطرت على عدة مناطق خلال الأيام الماضية.
وتمكنت قوات النظام من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5” بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.
وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
وأدى تقدم قوات النظام إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، نزوح أكثر من عشرة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ48 ساعة الماضية.
وتنتشر “هيئة تحرير الشام” في عدة مناطق بإدلب وريف حلب الغربي، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وكان القائد العام لـ ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، اعتبر في تصريحات سابقة أن “روسيا تبحث عن حجج تبرر من خلالها قتل الأطفال وتدمير المشافي والمدارس، إذ إنه في الغوطة الشرقية ودرعا وريف حمص والأحياء الشرقية في حلب لم تكن هناك صواريخ ترمى على حميميم”.
===========================
المدينة :لافروف يحمل "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" مسؤولية التصعيد في إدلب
تم نشره الثلاثاء 28 كانون الثّاني / يناير 2020 12:33 مساءً
المدينة نيوز :- أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، في موسكو، أن الخروقات التي ترتكبها "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" هي السبب في التصعيد الذي تشهده إدلب الآن.
وقال وزير الخارجية الروسي إن الهجمات التي تشنها "جبهة النصرة" في الفترة الأخيرة تسببت في مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين السوريين.
روسيا وتركيا تتفقان على وضع إجراءات لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا
وأضاف لافروف أن روسيا وتركيا اتفقتا على وضع إجراءات عمل واضحة لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا.
وقال الوزير الروسي: "يحتاج المقاتلون من الجماعات المسلحة إلى التوقف عن الاتصال بالإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن تكون هناك رحمة معهم"​​​.
===========================
البوابة :وزير الخارجية الروسي: لن نرحم الإرهابيين في إدلب 
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن بلاده لن تتهاون مع الإرهابيين في إدلب.
وقال الوزير الروسي خلال لقائه بنظيرته السودانية الجنوبية، اليوم الثلاثاء: "يحتاج المقاتلون من الجماعات المسلحة إلى التوقف عن الاتصال بالإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن يكون هناك رحمة معهم"، وفقا لماأوردته وكالة "سبوتنيك".
ونوه لافروف إلى أنه "في جميع اتفاقات وقف إطلاق النار، تم إنشاء ممرات إنسانية خصيصا للمدنيين، لمغادرة هذه المنطقة، لكن يواصل الإرهابيون ضرب هذه الممرات الإنسانية، ويمنعون المدنيين من الخروج، ويحاولون الاحتفاظ بها كدروع بشرية.
وأعلن لافروف، أن روسيا وتركيا اتفقتا على وضع إجراءات عمل واضحة لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الجانبين الروسي والتركي اتفقا على تفعيل نظام "وقف الأعمال القتالية" اعتبارًا من الساعة 14:00 في 9 يناير 2020، في منطقة إدلب.
===========================
جيرون : الرئيسية/آخر الأخبار/القوات التركية تُنشئ نقطة عسكرية جديدة قرب سراقب شرقيّ إدلب
أنشأت القوات التركية، صباح اليوم الثلاثاء، نقطة عسكرية جديدة في مركز (صوامع الحبوب) قرب مدينة سراقب شرقيّ إدلب الواقعة على الطريق الدولي (حلب – دمشق) الذي يُعرف بـ M 5، وذلك بالتزامن مع تقدم قوّات النظام نحو منطقة معرة النعمان جنوبيّ إدلب.
قال مصدر خاص لـ (جيرون): “إن رتلًا عسكريًا مؤلفًا من أكثر من 150 آلية، بينها ناقلات جند ودبابات وعربات مصفحة ومعدات حفر وتحصين، دخل فجر الثلاثاء من (معبر كفرلوسين) شماليّ إدلب، واتجه نحو مركز (صوامع الحبوب) جنوب مدينة سراقب شرقي إدلب، وتمركز فيها”، لافتًا النظر إلى أن “النقطة التي تمركزت فيها القوات التركية تقع على الطريق الدولي (حلب – دمشق) الذي يربط مدينة سراقب بمعرة النعمان”.
تزامن دخول الرتل العسكري التركي إلى إدلب، في الوقت التي تشنّ فيه قوّات النظام هجومًا عنيفًا على منطقة معرة النعمان، وتقترب من حصار النقطة التركية في معرحطاط الواقعة جنوب مدينة معرة النعمان التي أنشأتها القوات التركية، بالتزامن مع سيطرة قوّات النظام على منطقة خان شيخون.
الجدير بالذكر أن نقطة مراقبة خفض التوتر التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حوصرت من قبل قوّات النظام في أثناء عملياتها العسكرية على منطقة ريف معرة النعمان الشرقي التي بدأتها في منتصف كانون الأول/ ديسمبر العام الفائت.
===========================
الدرر الشامية :محاور إدلب وحلب تشتعل.. الفصائل الثورية تفشل هجمات مباغتة لـ"نظام الأسد"
الثلاثاء 03 جمادى الثانية 1441هـ - 28 يناير 2020مـ  11:13
الدرر الشامية:
أفشلت الفصائل الثورية، اليوم الثلاثاء، هجمات قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي حلب وإدلب المشتعلة وكبّدتها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد بالتزامن مع قصف عنيف استهدف محاور الاشتباك.
 وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن الفصائل الثورية أفشلت هجومًا واسعًا لـ"قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية الساندة لها على محور "كتلة الصحفيين" بعدما قتلت أكثر من 40 عنصرًا من القوة المهاجمة وأصابت العشرات منهم.
وأضاف مراسل الدرر: أن الفصائل الثورية دمرت دبابتين وقتلت طاقمها على محور "الراشدين" بريف حلب الغربي حاولتا التقدم لمساندة قوات الأسد على محاور الاشتباك.
وأكد مراسلنا، أن اشتباكات عنيفة جرت خلال الليلة الماضية بين الفصائل الثورية وقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني على محور"الشويحنة" غرب محافظة حلب، بعدما أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
وفي سياق متصل، ذكر مراسل "الدرر الشامية"، أن الفصائل الثورية قتلت عددًا من "قوات الأسد" أثناء محاولتهم التقدم على محور بلدة "كفروما" بريف إدلب، خلال الليلة الماضية.
وتخوض الفصائل الثورية معارك عنيفة على جبهات إدلب وحماة واللاذقية، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد إعلان نظام الأسد عن إطلاق عملية عسكرية على أرياف محافظتي إدلب وحلب، وكبّدتهم خسائر فادحة.
===========================
اورينت :قتلى وجرحى بينهم منقذون بقصف روسي جنوب شرق إدلب
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-01-28 11:20
قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون بقصف الطائرات الحربية المتواصل على أماكن متفرقة في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وقال مراسل أورينت، إن طائرات الاحتلال الروسي قصفت اليوم الثلاثاء قريتي شنان ومرديخ جنوب شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل 4 مدنييين وإصابة آخرين.
كما أسفر القصف الروسي عن مقتل أحد متطوعي الدفاع المدني ويدعى عثمان العثمان، وإصابة اثنين آخرين، وذلك أثناء قيامهم بعملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض في بلدة سرجة جنوب إدلب.
وذكر مراسنا أن قصف الطيران الروسي طال كلاً من بلدات ترملا وحاس وكفروما والبارة وكفرنبل جنوب إدلب والسرمانية في سهل الغاب، وسط موجات نزوح جديدة أكبر من سابقتها يوم أمس تتجه إلى أماكن أكثر أمنا قرب الحدود مع تركيا.
كانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس 23/كانون الثاني الجاري عن مقتل أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طفلا و290 امرأة، في إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي من سوريا منذ أبريل/نيسان الماضي.
معارك ضارية ونزوح كبير
ومنذ منتصف كانون الثاني الجاري، تدور معارك ضارية على عدة محاور في منطقة "خفض التصعيد" بحلب وإدلب بين ميليشيا أسد وروسيا الداعمة لها بقوة والفصائل المقاتلة، تكبدت خلالها ميليشيا أسد خسائر فادحة باعتراف حليفتها روسيا، فيما يتواصل نزوح سكان محافظة إدلب باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا وميليشيا أسد، وتشير المعلومات إلى أن 450 ألف مدني نزحوا من المنطقة ذاتها خلال الشهرين ونصف الماضيين.
وبحسب منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، فإن الأسبوع الأخير شهد نزوح 36 ألف مدني يشكلون 11 ألف 691 عائلة، من ريفي حلب الغربي و الجنوبي الخاضعة لاتفاقية "خفض التصعيد" أيضا..
===========================
الاتحاد برس :وزيرا الخارجية الروسية والتركي يبحثان التصعيد في إدلب
28 يناير، 2020
قال بيان لوزارة الخارجية الروسية يوم أمس الاثين أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، بحثا في اتصال هاتفي، تسوية الأزمة في سوريا.
وجاء في اليان، أن المحادثات جرت “عملًا بما تم الاتفاق عليه” بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما الأخير.
وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثًا “الجوانب العملية للجهود المشتركة لمواجهة التهديد الإرهابي بشكل فعال وضمان نظام خفض التصعيد في منطقة إدلب، بما يتماشى مع المذكرة الروسية التركية المؤرخة في 17 سبتمبر 2018”.
وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات بين عسكريي البلدين.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه تم التأكيد، أثناء المكالمة بين الوزيرين، على دعم الطرفين لعمل اللجنة الدستورية السورية “في سياق تعميق الحوار السوري الشامل والتسوية بمساعدة الأمم المتحدة والدول الضامنة لعملية أستانا”.
يذكر أنه وبحسب اتفاق روسي تركي، بدأت هدنة في إدلب منذ 12 من يناير الجاري، لكن سرعان ما تم خرق هذه الهدنة من قبل الاطراف المتصارعة، وتتهم روسيا المعارضة السورية المدعومة من تركيا وجماعات جهادية بعدم الالتزام بالقرارات، بينما تتهم تركيا القوات الحكومية السورية بخرق الهدنة.
===========================
البوابة :"بومبيو" يطالب بوقف الهجوم على إدلب بأسرع وقت
شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على ضرورة إحلال وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية بأسرع وقت ممكن، ووقف الهجوم المكثف الذي تشنه قوات النظام السوري وحلفاؤها على المنطقة وغرب محافظة حلب.
وأوضح بومبيو، في بيان، أن الهجوم الموسع الذي تشنه قوات النظام وروسيا وإيران وحزب الله اللبناني على الشمال السوري، عرقل وقف إطلاق النار في تلك المنطقة.
ودعا بومبيو إلى ضرورة الإسراع في منح إذن بفتح قنوات وممرات لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين القاطنين في المنطقة.
وذكر الوزير الأمريكي أن بلاده تتابع بقلق شديد الهجوم الموسع الذي تتعرض له إدلب والمناطق الواقعة غربي محافظة حلب.
وأشار بومبيو إلى أن عشرات الآلاف اضطروا لترك منازلهم والنزوح إلى أماكن أخرى جراء القصف الجوي العشوائي للمنطقة.
وتابع قائلا: “فعاليات النظام وروسيا وإيران وحزب الله، تساهم في نشر حالة من عدم الاستقرار، وهذه الفعاليات تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعيق عودة مئات الآلاف إلى ديارهم”.
وأدان بومبيو الهجوم الذي يستهدف المدنيين في الشمال السوري، مبديا استعداد بلاده لاتخاذ كافة الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد النظام السوري.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم؛ بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”. (الأناضول)
===========================
اروينت :ما أسباب الإصرار الروسي على الحسم العسكري في إدلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-01-28 09:22
تُصرّ قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية على الحسم العسكري في إدلب، وذلك من خلال التصعيد العسكري غير المسبوق على ريفيّ ادلب وحلب والبدء بالعمل العسكري على عدة محاور، وهذا ما أكدته بعض الشخصيات والوكالات الرسمية التابعة لروسيا ونظام أسد بأن معركة "الحسم" قد بدأت، رغم كل الضغوط الدولية والاتفاقيات المبرمة مع الجانب التركي.
ففي سابقة هي الأولى من نوعها، شنّت قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد معركة بنفس الوقت على 6 محاور عسكرية موزّعة على جبهات حماة وادلب وحلب، حققت في بعضها مزيداً من التقدم وسيطرت من خلالها على بلدات "الدير الشرقي وتلمنس ومعرشمارين ومعرشمشة"، ووصلت بذلك لمشارف مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، وسبق تلك المعركة تصريحات الجانب التركي لقادة فصائل المعارضة حول قرب المعركة الكبرى ضدهم في إدلب وأن عليهم التجهيز والتصدي لها.
تطبيق "أستانا وسوتشي" بالقوة
وعن أسباب الإصرار الروسي وميليشيا أسد على الحسم العسكري بإدلب، يقول الخبير العسكري العميد أحمد رحال لأورينت نت، "روسيا دائماً تُعيد وتكرر خلال تصريحاتها أنها تطبّق بنود اتفاقات أستانا وسوتشي، وأن هناك بنودا كان مُتفق عليها مع الجانب التركي والآن جاء دور تطبيقها ولو بالقوة".
وعن هذه البنود، يقول العميد رحال "روسيا أكدت خلال تصريحاتها وما تسعى إلى تطبيقه حالياً هو وجود ثلاثة بنود اتفقت عليها مع تركيا ومع المعارضة السورية خلال اجتماعات أستانا وكذلك اتفاق سوتشي، وهذه البنود هي "سيادة الجمهورية العربية على أراضيها" وهذا يعني أن بشار الأسد ونظامه هو الذي يجب أن يسود ادلب وباقي سوريا كونه المعترف به في الأمم المتحدة، وأما البند الثاني هو "محاربة الارهاب في ادلب" وهذا ضوء أخضر للروس وميليشيا أسد بكل معارك ادلب بحجة مكافحة الارهاب المتمثّل لديهم بهيئة تحرير الشام، والبند الثالث والأهم هو "الموافقة على إعادة الطرق الدولية للإشراف الروسي" وبما أن ذلك لم يحصل بعد، أصرّت روسيا على تطبيقه بالقوة".
وهذا ما أكّده كذلك، الباحث السياسي الدكتور وليد تامر لأورينت نت بقوله، "هناك هجوم همجي لم يعرف التاريخ له مثيل من قبل قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد والميليشيات الايرانية على ادلب، وهذا جاء على خلفية اتفاقات أستانا وسوتشي، ولكن الآن هناك عدم اتفاق ورضا بين الجانبين التركي والروسي عمّا يحصل في ادلب، لذلك دفعت روسيا باتجاه الحل العسكري لتطبيق تلك الاتفاقيات والسيطرة على الطرق الدولية وكامل تلك المنطقة، مما سيجعل موجات التهجير والنزوح تفوق كل الإمكانيات".
مكاسب سياسية واقتصادية
وأضاف العميد رحال لأورينت نت، "روسيا ترى أن كل ما حققته على الأرض السورية منذ عام 2015 لم يُصرف لها حتى اللحظة أي مزايا سياسية أو اقتصادية، فالقصف والتصعيد العسكري لم يكن لأجل التدمير فقط وإنما روسيا تريد تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من ورائه، ولهذا الروس شعروا أنهم لم يُحققوا شيئاً حتى اللحظة".
وتابع رحال "إعادة إعمار سوريا ضمن الظروف الحالية قوبل بالرفض الدولي، وكذلك إعادة إنتاج حل سياسي يُرضي موسكو ونظام أسد وطهران ضمن شروطهم تم رفضه كذلك، ولذلك عملت روسيا على إعادة التصعيد العسكري لإجبار المجتمع الغربي على الرضوخ لمكاسب روسيا السياسية والاقتصادية في سوريا وإلا الحرب هي الحل".
وبنفس السياق، يقول الدكتور تامر لأورينت نت، "مَن يُراقب الوضع في سوريا عامة وبإدلب خاصة يرى شدّة التعقيد فيه، ولكن المتوقّع هو معارك كسر عظم قبل الوصول لتحقيق كل طرف بعضاً من المكاسب السياسية والاقتصادية والوصول لحل سياسي بنهاية ذلك التصعيد العسكري، ولهذا استعجلت روسيا وميليشيا أسد على التصعيد العسكري في ادلب قبل الجلوس على طاولة الحل النهائي ".
وأكد على ذلك، الخبير العسكري العميد أسعد الزعبي خلال حديثه لأورينت نت قائلاً، "روسيا تريد أن تعمل عملية فك حصار اقتصادي عن ميليشيا أسد، وذلك بالوصول للمعابر الدولية في الشمال، وبالتالي تفرض سيطرتها على معابر شمال وجنوب سوريا، وتضمن بذلك سوريا الغربية وبهذا الوقت يُمكن أن تذهب روسيا للتفاوض والحل السياسي".
مواقف دولية مترنّحة
فيما ذهب عضو الهيئة السياسية، المحامي محمد سلامة إلى أن ضعف بعض المواقف الدولية والتركية هي سبب الإصرار الروسي على الحسم العسكري بإدلب، وأضاف سلامة لأورينت نت قائلاً "ضعف الموقف الدولي بالضغط على روسيا والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب التركي، وكذلك ضعف موقف الضامن التركي حول هذه الاتفاقيات، كل هذا جعل روسيا تُصرّ على الحسم العسكري في ادلب بعيداً عن الاتفاقيات التي وقعتها، وهذا ما أكدته بعض وسائل الإعلام الروسية".
 بينما اعتبر الناشط السياسي أحمد شبيب أن دخول الطرف الأمريكي على الواجهة فيما يخصّ ادلب وطرح بعض الضغوطات والتهديدات، جعل ذلك روسيا تُسرع بعملية الحسم العسكري في ادلب، مُوضحاً ذلك بقوله لأورينت نت "لدى قانون قيصر الأمريكي عدة شهور قبل التطبيق على نظام أسد ومن يقف بجانبه من روس وإيرانيين، ويُضاف إلى ذلك بعض الإجراءات داخل حكومة ترامب الأمريكية والتي تحتاج لمدة زمنية كي يليها تطبيق بعض التهديدات التي ضغطت بها فيما يخصّ ادلب وعدم التدخل العسكري فيها، ووصل بها الأمر لعرض الدعم اللوجيستي لفصائل المعارضة بحال وافقت تركيا على ذلك".
وهذا ما أشار إليه العميد أسعد الزعبي بقوله، "هناك إصرار روسي لحسم المعركة في ادلب بأسرع وقت ممكن، وذلك قبل البدء بتطبيق عقوبات قانون "قيصر" على الشركات الروسية في سوريا، وخاصة أن روسيا خسرت كثيراً بحربها في سوريا وتحتاج للتعويض الاقتصادي".
السيطرة على سوريا كاملة
كما نوّه العميد الزعبي إلى أن "روسيا وعدت نظام أسد بتسليمه كامل سوريا وإعادة سيطرته عليها بالقوة، وهذا ما دفعها للإسراع بالحسم العسكري في ادلب، تمهيداً لمناطق تلي هذه المحافظة، خاصة أن أشرس المعارضين والمدنيين هم من يتواجدون حالياً بإدلب كونهم من كافة أصقاع سوريا وجميعهم رفضوا كل أشكال المصالحة والخضوع لحكم الأسد".
وأما القيادي في الجيش الوطني، النقيب عبد السلام عبد الرزاق رأى أن التدخل الروسي منذ بدايته كان يهدف للسيطرة على كامل تراب سوريا والقضاء على ثورة الشعب السوري، وأضاف عبد الرزاق لأورينت نت قائلاً "دخلت روسيا إلى سوريا كقوة احتلال وخدمةً لمصالحها التي يضمنها بشار الأسد، عدا عن سعيها لإعادة نفوذها في المنطقة وتجريب كافة أسلحتها الجديدة على السوريين، ولهذا معركتها مستمرة بإدلب حالياً وبغيرها لاحقاً".
ووفق النقيب عبد الرزاق فإن "روسيا لم تُشارك بسوريا إلا لتطبيق الحل العسكري الذي تفهمه وتُجيده جيداً، وما أستانا وسوتشي إلا لعب على القرارات الدولية، والهدن كذلك هي تكتيك عسكري بحت وليس رغبةً بالحل السياسي، وهدفها الاستراتيجي في سوريا هو احتلال كامل التراب السوري، وليس فتح طريق دولي هنا أو تسيير دورية عسكرية هناك، ولهذا الحسم اليوم في ادلب وربما يكون في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بعد حين، ولذلك وجب التنبيه للمطامع الروسية والحل الذي تُفكّر فيه، والهدف من إصرارها على الحسم العسكري".
===========================
الحرة :تدمير مستشفيات ومدارس وفرار آلاف السوريين.. قوات النظام تتقدم صوب إدلب
27 يناير، 2020
قال موظفو إغاثة وشهود إن سعي رئيس النظام السوري بشار الأسد مجددا لاستعادة السيطرة على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، أدى الاثنين إلى نزوح جماعي جديد لآلاف من المدنيين باتجاه حدود تركيا وسط ضربات جوية كثيفة.
وصعدت قوات الحكومة السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي حملتها لاستعادة محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة ويلوذ بها الملايين ممن كانوا فروا من أنحاء أخرى في سوريا على مدى سنوات الحرب الأهلية التي تقترب من تسع.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأسد بسطت منذ الجمعة، سيطرتها على 22 بلدة وإنها استطاعت التقدم على طريق سريع استراتيجي في إدلب يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب في شمال سوريا.
وأضاف المرصد أن الجيش السوري طوق معرة النعمان، التي تقع على بعد 33 كيلومترا جنوبي مدينة إدلب، وصار على شفا إحكام السيطرة عليها. وسيمثل ذلك تقدما كبيرا في مسعى الأسد لاستعادة السيطرة على كل أنحاء البلاد.
ونشر أحد موظفي الإغاثة تسجيلا مصورا من معرة النعمان، قال فيه إن المدينة تعرضت للتدمير جراء قصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مدى أيام مما دمر بشكل كامل عشرات المنازل ومنشآت البنية التحتية الحيوية
وأضاف دون أن يذكر اسمه "دُمرت معرة النعمان بالكامل ونزح سكانها وصاروا يعيشون في حالة من عدم اليقين".
وتقول موسكو ودمشق إنهما تقاتلان متشددين كثفوا هجماتهم على المدنيين في حلب بشمال سوريا، لكن مسعفين وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان يقولون إن الضربات الجوية دمرت مستشفيات ومدارس ومناطق أخرى للمدنيين.
وتجدد القتال رغم اتفاق بين تركيا وروسيا، الداعمتين لطرفين متناحرين من الصراع، على وقف لإطلاق النار في 12 يناير.
وقال فؤاد سيد عيسي، وهو أحد موظفي الإغاثة العاملين مع منظمة بنفسج في شمال سوريا، إن حملة الأسد الأحدث بثت الرعب في قلوب السوريين داخل هذا المعقل، وصاروا يخشون على حياتهم أو إلقاء القبض عليهم إذا استعاد الأسد السيطرة على بلداتهم.
وأضاف عيسى "على مدى الأيام القليلة الماضية شاهدنا آلافا من النازحين الجدد داخليا، ونتحدث هنا عن ما لا يقل عن 50 ألفا على مدى الأيام الأربعة الماضية".
وقال شاهد إن آلافا فروا من بلدتي أريحا وسراقب يوم الاثنين، وشوهدت شاحنات وسيارات تزحف على طرق مزدحمة نحو مناطق منها مدينة أعزاز القريبة من حدود تركيا.
وبحسب تقديرات المرصد السوري، فر نحو 120 ألفا من المناطق الريفية حول حلب وإدلب على مدى 12 يوما مضت. ويقول موظفو الإغاثة إن معظمهم انتقل إلى مناطق أخرى تتسم بقدر أكبر من الأمان النسبي في شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.
وتستضيف تركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة، نحو 3.5 مليون لاجئ سوري وتخشى من عبور عدة ملايين آخرين عبر الحدود في موجة هجرة جديدة من المنطقة.
===========================
ستيب نيوز :على وقع النزوح والمجازر.. مباحثات روسية- سورية وروسية- تركية حول إدلب
تباحث وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، باتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أمور تسوية الأزمة الحالية في سوريا، والأوضاع في محافظة إدلب التي تتعرض حاليًا لحملة عسكرية من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بغطاء من الطيران الحربي الروسي.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنَّ المحادثات تمحورت حول ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، بلقائهما الأخير.
وأكمل البيان أنَّ الطرفين بحثا ما أسماه البيان ” الجوانب العملية للجهود المشتركة لمواجهة التهديد الإرهابي بشكل فعال وضمان نظام خفض التصعيد في منطقة إدلب، بما يتماشي مع اتفاقية سوتشي الموقعة في الـ17 من سبتمبر/أيلول من العام 2018.
وأشار لافروف في المكالمة إلى ضرورة الفصل بين فصائل المعارضة السورية وما أسماه “الإرهابيين” في إدلب، كما قدم لنظيره التركي تقريرًا حول “انتهاكات المتشددين” في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاقية خفض التصعيد، دون الحديث عن المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي الروسي أو قوات النظام السوري بحق مدنيي المحافظة.
وتابع البيان بأنَّ الطرفين أكدا على دعم عمل اللجنة الدستورية السورية في سياق تعميق الحوار السوري الشامل والتسورية بمساعدة الأمم المتحدة والدول الضامنة لمسار “أستانا”.
وقدم لافروف لنظيره أوغلو التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب شرق تركيا، الجمعة الفائت، كما أعلن عن استعداد موسكو لتقديم المساعدة لأنقرة.
وفي السياق، أفادت الخارجية الروسية، ببيان منفصل، بأنَّ وفد من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين تباحثا مع رأس النظام السوري، بشار الأسد، مساق التسوية السياسية في سوريا والقضاء على “بؤر الإرهاب”.
وأوضح البيان أنَّ الوفد الروسي ترأسه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ومسؤولين من وزارة الدفاع، وتباحث مع الأسد بشكل مفصل الأوضاع في سوريا ودول الجوار.
وناقش الطرفان، بحسب البيان، “المهمات الخاصة بإرساء الاستقرار المستدام مع القضاء على البؤر المتبقية للإرهاب، وإجراءات تقديم المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين على أراضي البلاد للإسهام بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين” على حد تعبير البيان.
والجدير بالذكر أنَّ هذه الاجتماعات تأتي بالوقت الذي تشهد فيه إدلب موجة نزوح، هي الأضخم، من مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي باتجاه الشمال الأكثر أمنًا، تزامنًا مع تقدم قوات النظام السوري المدعومة بالغطاء الروسي وسيطرتها على عشرات القرى والبلدات جنوب وشرقي إدلب.
===========================
الدرر الشامية :على وقع المعارك المشتعلة.. الفصائل الثورية تنكل بقوات الأسد في إدلب وحلب
الاثنين 02 جمادى الثانية 1441هـ - 27 يناير 2020مـ  20:40
الدرر الشامية:
نكلت الفصائل الثورية اليوم الاثنين بقوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات إدلب وحلب المشتعلة، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
ونقلت شبكة "إباء" الإخبارية عن مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام قوله إن عدد من جنود النظام سقطوا بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التقدم على محور أبو جريف شرق إدلب، مؤكدًا استهداف تجمعاتهم بوابل من القذائف والصواريخ.
في الأثناء تستمر المعارك العنيفة على محاور معرة النعمان المشتعلة، حيث أكد مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب تدمير الفصائل الثورية دبابة لقوات النظام جنوب بلدة خان السبل شرق إدلب، فضلًا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى على باقي محاور المدينة.
وفي حلب تمكنت الفصائل الثورية من صد محاولة تقدم فاشلة لقوات النظام على محور الصحفيين غرب المدينة وقرية خلصة وخان طومان جنوب المدينة موقعين عشرات القتلى والجرحى ضمن صفوف القوات المهاجمة وتدمير دبابة لهم، بحسب"إباء".
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير قد تمكنت أمس الأحد من تدمير 6 دبابات لقوات النظام على جبهات حلب المشتعلة، إحداها من طراز "T90" الحديثة المتطورة، وذلك نتيجة استهدافها بصواريخ التاو المضادة للدروع.
===========================
الاخبار :الأسد استقبل لافرنتييف: توافق على «أهمية» معارك إدلب
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وتوازياً مع تطورات الميدان، تطرق لقاء الأسد بالوفد الروسي إلى «الأوضاع في حلب وإدلب في ظل الاعتداءات الإرهابية اليومية على المناطق الآمنة»، وجرى «الاتفاق على أهمية العمليات التي يقوم بها الجيش السوري بدعم روسي لوضع حد لهذه الاعتداءات وحماية المدنيين من التنظيمات الإرهابية»، وفق بيان الرئاسة السورية.
كما جرى بحث واقع «العملية السياسية» والتأكيد على «دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور بعيداً عن أي تدخل خارجي أو تسييس تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها».
===========================
القدس العربي :القوات الروسية وحليفتها السورية تتقدم في إدلب… وغموض في الموقف التركي
منذ 17 ساعة
هبة محمد وإسماعيل جمال
 
 0 حجم الخط
إسطنبول – دمشق – «القدس العربي»: تقدمت القوات الروسية والسورية التابعة للنظام خلال الساعات الماضية لتصل إلى الطريق الدولي- إم 5 الواقع في ريف محافظة إدلب الجنوبي، بعد نجاحها في التقدم البري وسط غارات جوية عنيفة، وسيطرت على قرى عدة ملاصقة لمدينة معرة النعمان، والتي اقتربت بدورها من الوقوع ضمن شبكة حصار كامل وتقترب من حصار نقطة مراقبة جديدة تابعة للجيش التركي في المحافظة، يجري ذلك في ظل عجز تركي غير مسبوق عن ممارسة أي ضغط سياسي أو عسكري لوقف هجوم النظام الذي هجر مئات آلاف السوريين من مناطق «خفض التصعيد» إلى الحدود التركية خلال الأسابيع الأخيرة وسط توقعات بمحاصرة المعرة والسيطرة عليها بشكل كامل خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
قوات النظام تمكنت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركزه لندن) من التقدم جنوب مدينة معرة النعمان والسيطرة على قرى وبلدات «بسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين»، ليرتفع عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها منذ الجمعة إلى 18 وهي «تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين».
 
التكتيك الروسي
 
كما نفذت طائرات روسية، غارات مكثفة على كل من أطراف أريحا وأطراف سراقب وجبل الأربعين ومعرة النعمان والبارة وخان السبل ورويحة والجرادة بالإضافة لمحاور القتال وريف سراقب في ريف إدلب.
ومع سيطرة النظام السوري على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب، سارعت قواته وفق المرصد السوري إلى سلب ونهب بيوت المدنيين الخالية من سكانها. من جانبه، أكد مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح لـ»القدس العربي»: أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، تقوم بإحراق المنازل في القرى التي تقدمت إليها مؤخراً، وهي «الدير الشرقي إلى معرشورين والغدفة وتل منس» حيث وثقت مصادر المعارضة، تصاعد الدخان الأسود من قرى واقعة شرقي مدينة معره النعمان.
 
قطعت الطريق الدولي «إم 5»… ونزوح جماعي كثيف
 
وبحصار معرة النعمان والسيطرة عليها، سوف يحاصر النظام السوري ثالث نقطة مراقبة تركية من أصل 12 نشرها الجيش التركي في إدلب ومحطيها بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي توصل إليه مع روسيا وإيران. وفي محاولة جديدة للضغط على روسيا، أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو، مساء الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحسب صحيفة حرييت التركية فإن اللقاء تركز حول الملف السوري والأوضاع في إدلب بشكل خاص.
التكتيك الروسي المعمول به في معارك معرة النعمان المتواصلة، يعتمد وفق ما قاله خبراء لـ»القدس العربي»، على سياسة القضم البسيط، والسيطرة المتتالية، بالاعتماد على سلاح الجو بالدرجة الأولى الذي نفذ بدوره أكثر من 180 غارة خلال ساعات، وذلك بهدف إفشال مخطط المعارضة بسحب القوات البرية إلى حرب عصابات (قتال شوارع)، بغية تخفيف حجم الخسائر البرية للقوات المهاجمة، خاصة مع انتشار الأسلحة الصاروخية المضادة للدروع، والكمائن.
ووثقت عدسات ناشطين سوريين، نزوح آلاف العائلات من قرى وبلدات جبل الزاوية، وسراقب وأريحا في الشمال السوري نحو مناطق الحدود مع تركيا، وذلك بعد سيطرة النظام السوري وروسيا على الطريق الدولي «إم 5».
في حين وثق فريق «منسقو الاستجابة»، نزوح أكثر من 5 آلاف عائلة من أريحا وسراقب وخان السبل نحو الشريط الحدودي خلال الساعات الماضية فقط. إضافة إلى رفع حالة الطوارئ لدى الفريق، وسط مناشدات محلية وأخرى من منظمات إنسانية للتدخل وإيقاف الحملة العسكرية على الشمال السوري، وسط كارثة إنسانية تحاصر مئات آلاف السوريين. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها إزاء التصعيد في حلب وإدلب. وكتبت في تغريدة على موقع تويتر «يجعل الهجوم (…) حياة الآلاف صعبة مما يضطرهم للنزوح في رحلات محفوفة بالمخاطر بلا مأوى، طعام شحيح ورعاية صحية محدودة. فكل ما يريدونه هو البقاء على قيد الحياة».
ورغم تقدم قوات دمشق وموسكو في ريف محافظة إدلب، إلا أن قوات المعارضة السورية تواصل صد الهجمات البرية، حيث أكدت المعرفات الرسمية للتشكيلات العسكرية تدمير آليات للقوات المهاجمة، إلا أنها رغم ما تبديه من مقاومة لا تزال عاجزة عن ايقاف التقدم البري، وسط موازين عسكرية وقدرات نارية غير متكافئة.
 
الموقف التركي
 
وترى تركيا أن تراجع الموقف الدولي أضعف موقفها أمام روسيا كثيراً، معتبرة أن الصمت الأوروبي والأمريكي تجاه ما تقوم فيه روسيا والنظام في إدلب شجع موسكو هذه المرة على تكثيف هجماتها دون إبداء أي اعتبار لموقف دولي يتعلق بتحرك في مجلس الأمن أو التلويح بفرض عقوبات على روسيا إذا ارتكبت مجازر في إدلب، وهي المواقف التي نجحت في السابق بمساعدة تركيا على الضغط على روسيا لوقف إطلاق النار في إدلب.
وعسكرياً، تبدو تركيا في موقف صعب على الأرض، حيث تقوم بتقديم الدعم العسكري المقيد لفصائل المعارضة التي توصف بـ»المعتدلة» وسط خشية من تقديم دعم نوعي قادر على قلب المعادلة خشية من رد الفعل الروسي، وصعوبة تقديم دعم لهيئة تحرير الشام المصنفة إرهابيةً في تركيا والعديد من دول العالم.
ويبدو أن النظام السوري مدعوماً بروسيا مصمم أكثر من أي وقت على استمرار هجومه البري هذه المرة حتى السيطرة على معرة النعمان ومناطق أخرى في محيطها حتى السيطرة بشكل كامل على مسار طرق التجارة الدولية. وأوضح مصدر محلي أن 16 كيلومتراً فقط تفصل الآن الجيش السوري عن مدينة سراقب و13 كيلومتراً عن مدينة أريحا. وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس قرب معرة النعمان أن القصف الجوي يتركز على الطريق الدولي شمال المدينة باتجاه سراقب، كما على ريفها الغربي. وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.
 
تصعيد خطير
 
ما يجري في شمال سوريا من تصعيد روسي مع النظام السوري ضد المعارضة، صنفه الباحث والأكاديمي د. محمود الحمزة خلال تصريحات لـ «القدس العربي»: ضمن إطاره الشامل، على ضوء العلاقات الروسية – التركية، بشكل عام من سوريا وصولاً إلى ليبيا، فالجانبان لم يتوصلا إلى تفاهمات جيدة لهما حول ليبيا، بسبب أصدقاء الأتراك وكذلك الروس لم يستجيبوا ولم يتعاونوا مع رغبات أنقرة وموسكو.
وفي سوريا، لا يوجد تفاهم تركي – روسي كامل الجوانب، فموسكو وأنقرة كل منهما حريصة على العلاقات والتعاون بين البلدين، وهذا لا يمنع من وجود اختلافات، وهذه الأخيرة لا تظهر إلا في الميدان، فهناك عوامل أخرى تدخل على المشهد كالنظام السوري وإيران، إضافة إلى العامل الأمريكي.
فالموقف الروسي للمشهد في سوريا، وفق ما يراه الباحث «الحمزة»، أن موسكو أصيبت بحالة تململ من وجود هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة»، ووجود مواقع هامة بيد التشكيلات العسكرية السورية المعارضة، إذ أن الروسي يريد فتح الطرقات الدولية، وإيصال رسالة للعالم بأن الحرب في سوريا انتهت، ويمكن البدء بإعادة الإعمار والبناء السلمي، فهذه الأشياء تقلق الروس، وكأن موقفهم يقول: بأنهم فعلوا كل شيء هنا، ولم يبق لهم سوى الاستثمار وجني الأرباح.
عدم التفاهم التركي- الروسي حول الشمال السوري، أرجع المصدر سببه، إلى أن الأمريكيين لهم ضلع في هذا الموقف. إذ أن واشنطن تعمل على توتير الأجواء بينهما دائما، بهدف تمهيد الطريق أمام الروس لاستخدام الحل العسكري، وبالتالي توريطهم أكثر في الحرب، أما الأتراك، فهم في موقف حرج، فإدلب فيها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وفي الشمال الشرقي قوات «قسد» ووحدات حماية الشعب الكردية، وبالتالي كل المنطقة تعيش حالة من الفوضى العارمة.
وهنا الروس اختاروا المضي في عملية تحجيم الفصائل غير المصنفة على قوائم الإرهاب كما يحصل في حلب، ولكن ما يهم موسكو اليوم هو تنظيف المنطقة من المعارضة وتسليم مواقعهم للنظام السوري بغية الانتقال إلى المرحلة الاقتصادية والتي تسعى موسكو إلى إقحام الشركات الروسية في هذه الأعمال، وبدء الحصاد.
أما السبب المباشر، فيقول الباحث لـ «القدس العربي»، فهو فتح روسيا للطرق الدولية، بهدف إنعاش الحالة الاقتصادية للنظام السوري ولها، حيث أن دمشق سوف تستفيد ماديًا بشكل كبير من قبل حركة القوافل، وهنا لا ننسى زيارة بوتين قبل يومين لإسرائيل وصفقة القرن والملف الإيراني، وكلها مرتبطة بملفات وتجاذبات إقليمية ودولية.
===========================
المدن :حصار المعرة:النظام يحكم الطوق.. والمعارضة صامدة
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء28/01/2020شارك المقال :0
لا تزال المعارك مستعرة بين قوات النظام والمليشيات المختلفة التي تواصل تقدمها في محاور عديدة جنوب شرق إدلب، وبين فصائل المعارضة التي تحاول استعادة شيء من توازنها العسكري، في مهمة تصعّبها كثافة التمهيد الصاروخي والجوي من الطائرات الروسية.
وتعد قوات النظام خطة ميدانية واسعة من أجل حصار مدينة معرة النعمان، وقطع طرق الإمداد عنها، في حين فتح وصول رتل تركي عسكري وصف بالضخم إلى منطقة صوامع الحبوب جنوب مدينة سراقب وإقامته نقطة مراقبة جديدة فيها، باب التكهنات واسعاً حول الهدف العسكري منه
ومن غير المعلوم حتى الآن، وفق تأكيد مدير المكتب الإعلامي في "فيلق الشام" سيف الرعد ل"المدن" طبيعة الهدف من تثبيت الرتل التركي لنقطة المراقبة الجديدة في هذه المنطقة التي باتت تحت مرمى قوات النظام.
واستناداً إلى المؤشرات السابقة، فإن وصول الرتل التركي، لا يعني شيئاً أمام التطورات العسكرية، ما يدعو إلى التساؤل حول جدوى انتشار نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب.
إحكام الطوق على المعرةواصلت قوات النظام تقدمها على أطراف مدينة المعرة الجنوبية، لتسيطر على بلدات الحامدية وبسيدا وكفرباسين وتقانة والدير الغربي، بالتوازي مع تقدمها على المحاور الشمالية الشرقية، متجاوزة الطريق الدولي شمال المعرة محكمة بذلك الطوق على الأخيرة، من الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية، بحسب ما أفاد مراسل "المدن" مصطفى محمد.
ومن الواضح من سير عمليات المعارك في محيط المعرة، أن قوات النظام لا زالت تتفادى اقتحام المدينة والدخول في حرب شوارع، وبدلاً عن ذلك تعمل بقوة لمواصلة التقدم نحو جبل الزاوية، لإجبار الفصائل على الانسحاب من المعرة، بعد كشف الأحياء السكنية فيها.
مصادر عسكرية أكدت ل"المدن" أن خطة قوات النظام تهدف بعد السيطرة على بلدة الدانا غربي المعرة، إلى الالتفاف نحو قرية حنتوتين التي تعتبر طريق إمداد الفصائل نحو جبل الزاوية.
ورغم النزيف الكبير في صفوفها، لا تبدو الفصائل في وارد الانسحاب من المعرة، إذ دعا قائد "الجبهة الوطنية للتحرير" عناصره إلى الثبات والبقاء في الثغور، وأضاف في كلمة مكتوبة، مخاطباً إياهم، "كلنا ثقة بأنكم ما زلتم قادرين على ترتيب الصفوف وتجميع القوى وإعادة الكرة للسيطرة على ما خسرناه في الأيام القليلة الماضية".
ريف حلبومقابل المعارك التي تدور في جبهات المعرة جنوب شرق إدلب، سجّل مقاتلو المعارضة في جبهات حلب موقفاً دفاعياً صلباً، وتمكنوا من إحباط أكثر من محاولة تقدم لقوات النظام في محاور جبهة الشويحنة وإكثار البذار والصحفيين وخلصة وخان طومان، كذلك استعادوا السيطرة على نقاط  كانت قد تقدمت إليها قوات النظام في منطقة الراشدين الخامسة غرب حلب.
 
وقال الناشط وحيد قرنفل ل"المدن"، إن الوضع على كل جبهات حلب لا زال تحت السيطرة الكاملة، رغم كثافة النيران التي تتعرض لها مناطق التماس. كما أشار إلى صعوبة إحصاء حجم الخسائر اليومي الذي تتكبده قوات النظام والمليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، في جبهات ريف حلب.
مصدر عسكري من المعارضة، عزا خلال حديثه ل"المدن" فشل النظام في تحقيق تقدم واضح في جبهات ريف حلب، إلى عدم وضع روسيا كامل ثقلها في ريف حلب، كما هو الحال في جبهات إدلب. وقال: "لا وجود برياً للمليشيات الروسية، والتشكيلات التي تتولى عمليات التقدم البري في جبهات حلب هي عبارة عن مليشيات تابعة لإيران، محدودة التدريب".
القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، المقدم سامر الصالح، رأى أن الطبيعة الجغرافية للجبهات في ريف حلب تعتبر عاملاً مساعداً على الصمود للفصائل، إذ يكثر وجود التلال والمناطق الصخرية الوعرة في هذه الجبهات، خلافاً للجبهات السهلية شرق إدلب.
وقال ل"المدن": "لا يمكن القول أن المقاومة التي تبديها الفصائل في جبهات حلب أكبر من نظيرتها في معرة النعمان، غير أن خسارة أي نقطة في جبهات ريف حلب تعتبر كارثة على الفصائل، ولذلك تبدي الأخيرة شراسة منقطعة النظير فيها".
===========================
الشرق الاوسط :المرصد: قوات النظام تفشل في إطباق الحصار على معرة النعمان
الثلاثاء - 3 جمادى الآخرة 1441 هـ - 28 يناير 2020 مـ
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام السوري لم تتمكن حتى اللحظة من إطباق الحصار على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن المعارك تتواصل بوتيرة عنيفة على محور كفروما بالقرب من مدينة معرة النعمان، بين الفصائل ومجموعات مسلحة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في هجوم متواصل من قبل الأخير بإسناد جوي وبري «هستيري»، بحسب وصف المرصد.
وكان النظام السوري قد أعلن أمس (الاثنين) دخوله معسكر الحامدية، أكبر قواعد الجيش الاستراتيجية، والواقع في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب. إلا أن المعارضة المسلحة نفت ذلك.
وقال موظفو إغاثة وشهود إن سعي الرئيس السوري بشار الأسد مجددا لاستعادة السيطرة على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا أدى أمس إلى نزوح جماعي جديد للآلاف من المدنيين باتجاه حدود تركيا وسط ضربات جوية كثيفة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وصعدت قوات النظام السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي حملتها لاستعادة محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة ويلوذ بها الملايين ممن كانوا فروا من أنحاء أخرى في سوريا على مدى سنوات الحرب الأهلية التي تقترب من تسع.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأسد بسطت منذ يوم الجمعة سيطرتها على 22 بلدة وإنها استطاعت التقدم على طريق سريع استراتيجي في إدلب يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب في شمال سوريا.
===========================
العربية :رتل تركي يدخل إدلب.. والنظام يتقدم نحو معرة النعمان
دخل رتل عسكري تركي مساء الاثنين إلى سوريا عبر معبر كفرلوسين في شمال إدلب، بحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد أن الرتل مكوّن من 30 آلية عسكرية تركية، بينها أكثر من 12 عربة مصفحة، تحمل معدات لوجستية وجنوداً اتجهت إلى جنوب إدلب.
وأضاف المرصد أن القوات التركية تعمل على إنشاء نقطة جديدة في إدلب، كانت استطلعت موقعها قبل أشهر، في حين باتت النقطة التركية في معرحطاط شبه محاصرة من قبل قوات النظام السوري.
وكان المرصد قد تحدث في 22 يناير/كانون الثاني عن دخول رتل تركي مكون من 8 عربات مصفحة تحمل جنوداً برفقة رتل حماية من الفصائل الموالية لتركيا من معبر كفرلوسين. وكذلك في 14 يناير/كانون الثاني، دخل رتل عسكري للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب. وتألف ذلك الرتل من نحو 15 عربة عسكرية مصفحة برفقة سيارات للفصائل.
في سياق متصل، أعلن المرصد أن قوات النظام تتقدم نحو معرة النعمان بعد سيطرتها على 14 منطقة في إدلب.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، إنه وبعد سيطرة قوات النظام على منطقة الزعلانة، باتت على أطراف معرة النعمان ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب.
وبذلك تكون قوات النظام قد سيطرت منذ مساء الجمعة على 14 منطقة في إدلب.
وبحسب المرصد، ولّد التقدم المتسارع لقوات النظام اتهامات لبعض الفصائل بتسليم تلك المناطق.
وشدد عبدالرحمن على أن "النظام يسعى لإطباق الحصار على مدينة معرة النعمان تمهيداً للسيطرة عليها".
من جهتهم، قال موظفو إغاثة وشهود إن سعي الأسد مجدداً لاستعادة السيطرة على إدلب أدى الاثنين إلى نزوح جماعي جديد للآلاف من المدنيين باتجاه حدود تركيا وسط ضربات جوية كثيفة.
وصعدت قوات النظام السوري المدعومة من سلاح الجو الروسي حملتها لاستعادة محافظة إدلب، التي يلوذ بها الملايين ممن كانوا فروا من أنحاء أخرى في سوريا على مدى سنوات الحرب التي تقترب من تسع.
وتجدد القتال في إدلب رغم اتفاق بين تركيا وروسيا في 12 يناير/كانون الثاني على وقف لإطلاق النار.
وبحسب تقديرات المرصد السوري، فر نحو 120 ألفاً من المناطق الريفية حول حلب وإدلب على مدى 12 يوماً مضت. ويقول موظفو الإغاثة إن معظمهم انتقل إلى مناطق أخرى تتسم بقدر أكبر من الأمان النسبي في شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.
===========================
المدن :إدلب: إيران تخلف وعدها لتركيا
المدن - عرب وعالم|الإثنين27/01/2020شارك المقال :0
قالت صحيفة "دايلي تلغراف" الاثنين، إن "ميليشيات سليماني لا تزال ترتكب مجازر في سوريا"، مضيفة أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في غارة جوية أميركية على مطار بغداد، أصدر قبل مقتله تعليمات لجنوده بخرق أي تعهد أو اتفاق يقضي بوقف القتال خلال محادثات للسلام.
وأشارت الصحيفة في تقرير، إلى أن الفصائل المسلحة في سوريا الموالية لقائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، لا تزال مستمرة في قتال المعارضة السورية المناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب تسريبات لاسلكية اطلعت عليها.
وتكشف التسريبات كيف أن مقاتلين إيرانيين ومرتزقة أفغان يديرون عمليات عسكرية في مدينة إدلب، في معركة كانوا قد قطعوا على أنفسهم عهداً ألا يقاتلوا فيها خلال محادثات السلام. إذ تعهدت طهران لأنقره، التي تدعم فصائل المعارضة، بأنها لن ترسل جنوداً ولن تشارك في القتال في إدلب التي تمثل أهمية حدودية لتركيا.
ويلعب فيلق القدس والفصائل المسلحة التابعة له والتي تأتمر بأمره دوراً أساسياً ومحورياً في القتال مع الأسد وترجيح الكفة لصالحه في قتاله ضد "الجيش السوري الحر" وفصائل معارضة أخرى.
وينقل التقرير عن قائد "كتائب فاطميون" الأفغانية الشيعية المنضوية تحت فيلق القدس قوله إن سليماني قبل موته أعطى تعليمات ورسم استراتيجيات للكتائب والفصائل المسلحة التابعة له للسنوات الخمس القادمة، وأن مقتله لن يسبب أي "تعطيل" لها. وهو ما يؤكد فرضية أن الفصائل المسلحة تقاتل في إدلب بناء على أوامره وتعليماته وتنفيذاً لخطته.
وقال القائد الميداني لتنظيم "الجبهة القومية للتحرير السوري" المعارض أبو حمزة كيرنازي ل"دايلي تلغراف"، إن "المليشيات التابعة لسليماني تمتلك أسلحة ثقيلة وتستخدم المدافع والدبابات في قتالنا".
وأضاف كيرنازي أن إيران أكدت لتركيا أنها لا ترغب في القتال في إدلب وأنها حريصة على عدم تعريض علاقتها مع أنقرة للخطر. لكن هذا لم يحدث. وتابع: "المليشيات الشيعية متورطة في القتال، وإلى جانب ذلك يقدمون الدعم العسكري والتدريب للمقاتلين السوريين، كما أنهم يجلبون رجال الدين الشيعة من لبنان وإيران لتقديم الإرشادات الدينية وبث الحماس في نفوس المقاتلين في الصفوف الأمامية".
وأشار التقرير إلى أن التسريبات اللاسلكية تحتوي على لغة طائفية، إذ أن الفصائل المسلحة مكونة من إيرانيين وأفغان شيعة بينما سكان إدلب من السنة.
وتقول إليزابث تسوركوف، الزميلة في برنامج الشرق الأوسط في معهد دراسات السياسات الخارجية: "يمكنك من الاستماع للتسجيلات أن تعرف لماذا قد تظهر ملامح الخوف على سكان إدلب. ما تحتوية التسجيلات ليس تهديداً لحياتهم فحسب، بل تهديد لدينهم".
===========================
اخر الاخبار :نظام الأسد يزج"ميليشيا القاطرجي"في جبهات إدلب وحلب
نقلت قيادة ميليشيا القاطرجي، الموالية لقوات النظام، نحو 200 عنصر من أبناء دير الزور، المنتسبين في صفوفها، إلى جبهات القتال بمحافظة إدلب، لمساندة قوات النظام في المعارك الجارية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الغربي بعد الخسائر الشرية الكبيرة التي منيت فيها جراء المعارك العنيفة.
ونقل مراسل "المدن" عن مصادر عسكرية أن قيادة ميليشيا القاطرجي، جندت بوقتٍ سابق عدداً كبيراً من أبناء دير الزور، لحماية منشآت ومستودعات شركة قاطرجي بدير الزور، إضافة إلى حماية قوافل صهاريج النفط والمحروقات التابعة لرجل الأعمال حسام قاطرجي.
وأوضحت المصادر أن عائلة القاطرجي أنشأت المليشيا في دير الزور مع بداية عام 2019، وانضم إلى صفوفها المئات من أبناء المحافظة مقابل راتب شهري قدره 60 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 100 دولاراً، مقابل حماية مصالح شركة القاطرجي فقط، ولا علاقة لها بالأحداث العسكرية على الجبهات في بداية الأمر.
وقال الناشط الصحافي عهد الصليبي من دير الزور ل"المدن"، إن "عائلة القاطرجي تعتمد في جلب مواردها من خلال تهريب النفط بين منطقة "حوايج ذيبان" و"بقرص" في منطقة الجزيرة، عن طريق أنابيب تمر داخل النهر أو عن طريق عبارات وقد تم قصفها أكثر من مرة من قبل التحالف الدولي".
وتسلم عائلة القاطرجي المليشيات الموالية لها رواتب أكبر من باقي المليشيات في المنطقة، واليوم تقوم بإرسالهم من دير الزور إلى بادية حماة ومن ثم إلى جبهات إدلب حيث يتم تسليمهم لنظام الأسد، لنقلهم إلى جبهات عديدة لدعم قواته بحسب "الصليبي".وفي ظل التنافس بين الحلف الروسي والإيراني انقسمت الميليشيا والفصائل في نظام الأسد على جهة موالية لإيران وأخرى موالية لروسيا حيث يعمل كل طرف منهم على ضم الألوية والعسكرية لصالحه. وقال الصليبي إن" عائلة القاطرجي تدين بالولاء لروسيا وتنسق معها في أمور تهريب النفط في حين إنها لا تعادي إيران، لكن حصلت بعض الحوادث البسيطة بين الطرفين".
يشار إلى أن عائلة القاطرجي لم تشارك في القتال إلى جانب قوات النظام في الأعوام السابقة، كما هو الحال في بقية الجماعات المسلحة، ويقتصر عملها على حراسة آبار الغاز في بادية تدمر، ومرافقة الحمولات ولكن مع الاستنزاف الكبير لقوات الأسد تمت الاستعانة بهم.
وقال العميد المنشق عن قوات النظام مصطفى محمد ل"المدن": "تقوم عائلة القاطرجي بمحاولة إرضاء الأطراف في المنطقة الشرقية من أجل الحفاظ على مصالحها، وذلك من خلال جني الملايين يومياً عن طريق بيع النقط لقوات النظام من خلال التنسيق مع قسد".
ويرى كثيرون من النشطاء والعسكريين بأن القاطرجي هي ذراع عسكري لقوات النظام في المنطقة الشرقية ولكنها في الوقت نفسه تنسق مع قوات "قسد"، بهدف تسهيل بيع النفط الى مناطق سيطرة قوات النظام، لذلك لا يمانعون في تشكيل ميليشيات خاصة بهم في مناطق سيطرتهم في دير الزور والحسكة حسب كلام "المحمد".
وحول إرسال المقاتلين إلى جبهة إدلب، قال المحمد إن "نظام الأسد بحاجة إلى آلاف المقاتلين على جبهات ريف إدلب وريف حلب الغربي مع نيته فتح معركة هناك، فلذلك فهو يحاول تأمين المقاتلين عن طريق دفع الأموال للمليشيات او اعتقال الشبان في مناطق التسويات".
وأوضح أن "عائلة القاطرجي تعمل على إرضاء نظام الأسد من خلال دعمه بالمقاتلين لان استمراره هو استمرار لمصالحهم في جني الأموال، بالإضافة لخشيتهم من الحجز على أموالهم كما جرى مع رجال أعمال أخرين كرامي مخلوف".صدر أسماء عائلة القاطرجي قائمة حيتان المال في سوريا بثروة تقدر ب300 مليار ليرة سورية، يملكون ويديرون مجموعة واسعة من الشركات التي تعمل في مجالات مختلفة، ولا يربط بعضها البعض سوى اسم العائلة. ويحوزون عشرات العقارات الفاخرة.
ورأى الباحث السياسي مجد العبيد ل"المدن"، أن "قوات النظام تعمل على تعويض النقص العددي في صفوف قواتها من خلال اعتقال الشبان على الحواجز في الغوطة الشرقية وحمص، وزجهم على الجبهات بالإضافة إلى الاستعانة بعائلة القاطرجي من أجل إرسال مليشيات بتمويلهم الشخصي لجبهة إدلب".
وقال إن الكثيرين من الشبان "مستعدون للانضمام إلى هذه المليشيات بسبب الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل بالإضافة إلى الرواتب المغرية التي يقدمها في ظل انخفاض الرواتب من قبل المليشيات الأخرى".
===========================